responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 285
وأمّا ختّلان فإنّ ملكها قُتِلَ بسهمٍ في الحصار.
وأمّا صَغَانيان فافتتحها عَنْوَةً وقتل صاحبها [1] .
[إعادة ابنة الخليفة من الرّيّ]
وفيها أمر السُّلطان ألْبُ أرسلان ابنة الخليفة بالعَوْد من الرّيّ إلى بغداد، وأعلمها أنّهُ لم يقبض على عميد المُلْك إِلَّا لِمَا اعتمده من نقلِها إلى الرّي بغير رضى الخليفة، وبعث في خدمتها أميرًا ورئيسًا [2] .
[تقليد ألْبَ أرسلان السلطنة]
وفيها قلَّده القائم بأمر اللَّه والسَّلطنة، وبعث إليه بالخِلَع [3] .
[الوقعة بين السُّلطان وقُتلمِش]
وفيها كانت وقعة بقُرب الريّ بين السُّلطان وبين قريبه قُتلمِش، وانكشفت المعركة عن قُتلمِش ميِّتًا مُلقى على الأرض، فحزن عليه السُّلطان وندم، وجلس للعزاء، ثمّ تسلَّم الريّ [4] .
[افتتاح السُّلطان عدة حصون للروم]
وسار إلى أَذَرْبَيْجَان، فوصل إلى مَرَنْد عازِمًا على جهاد الرُّوم، لعنهم اللَّه، واجتمع له هناك من الملوك وعساكرها ما لا يحصى، ودخلوا في طاعته

[1] الكامل في التاريخ 10/ 34، نهاية الأرب 26/ 306، البداية والنهاية 12/ 91.
[2] الكامل في التاريخ 10/ 35، المختصر في أخبار البشر 2/ 184، تاريخ ابن الوردي 1/ 370، البداية والنهاية 12/ 91.
[3] الكامل في التاريخ 10/ 35، آثار البلاد وأخبار العباد 447، نهاية الأرب 23/ 235، دول الإسلام 1/ 268.
[4] الكامل في التاريخ، 1/ 36، 37، مرآة الزمان 12/ 111، زبدة التواريخ 79- 81، المختصر في أخبار البشر 2/ 184، 185، نهاية الأرب 26/ 306، بغية الطلب (تراجم السلاجقة) 20، تاريخ ابن الوردي 1/ 370، اتعاظ الحنفا 2/ 270.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست